سيره الامام الشافعى

الإثنين,كانون الثاني 28, 2008

حبر الامة وأمام الائمة (سيرة الامام الشافعي



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الامام الشافعي هو من هو ,إمامة ًفي الدين والفقة والأصول والحديث واللغة والأدب
والشعر والنقد
حدث الربيع ب سليمان قال /سمعت عبد الملك بن هشام النحوي صاحب المغازي يقول :
(الشافعي ممن تاخذعنة اللغة )
وقال احمد بن حنبل :كان الشافعي (من أفصح الناس وكان مالك تعجبة قرائة ُلانة ُكان فصيحاً)
وحدث أبو عبيد القاسم بن سلام :كان الشافيع ممن تاخذعنة اللغة (أو من اهل اللغة )
وقال الربيع بن سليمان ايضا ً(كان الشافعي عربي النفس عربي اللسان )
وقال احمد بن ابي سريج ما رأيت احد افوة ,ولا أنطق من الشافعي )
وحدث ابو نعيم الاسترابادي ,سمعت الربيع يقول ك(لو رايت الشافعي وحسن بيانة وفصاحتة لعجبت منة ولو انة ُالف هذة الكتب على عربيتة -التى كان يتكلم بها معنا في المناظرة -لم يقدر على قراءةكتبة لفصاحتة وغرائب الفاظة -غير انة ُكان في تاليفة يجنهد في ان يوضح للعوا م)
وقال الجاحظ نظرت في كتب هؤلأ النبغة الذين نبغوا في العلم ,ولم ارى أحسن تأليفاً من المطلبي (الشافعي )كأن كلامة دراً الى در)
وقال الامام احمد (ما مس احد محبرة ولا قلماً الا الشافعي في عنقة ًمنة )
وقال الذهبي (كان حافظاً للحديث بصيراً بعللة ,لا يقبل منة الا ما ثبت عندة ,ولو طال عمرة لازداد منة )
..........والشافعي هو :محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن اد بن ادد..............
يلتقي مع رسول اللة صلى اللة علية وسلم في عبد المطلب ,فهو من هاشم عم رسول اللة
علية الصلاة والسلام وعن ولادة فقد روى عن نفسة رحمة اللة ,قال
(ولدت بغزة سنة خمسين وخمس مائة-يوم وفاة ابي حنيفة فقال الناس مات امام وولد امام -وحملت الى مكة وانا ابن سنتين .وقال :وكانت أمي من الأزد .
قال الزبير بن بكار عن عمة مصعب بن عبد اللة بن الزبير :أنة ُ خرج الى اليمن فلقي محمد بن ادريس الشافعي وهو مستض في طلب الشعر والنحو والغريب
قال فقلت لة ُ الى كم هذا ؟!لو طلبت الحديث والفقة كان امثل بك ,وانصرفت بة ِمعي الى المدينة
فذهبت بة الى مالك بن انس وأوصيتة ُبة ,قال فما ترك عند مالك بن انس إلا الافل ولأعند
شيخ من مشايخ المدينة الاجمعة ,ثم شخص الى العراق فانقطع الى محمد بن الحسن فحمل عنة ثم جاء الى المدينة بعد سنتين ,قال فخرجت بةِ الى مكة فكلمت لة ُ ابن داودوعرفتة حالة الذى صار الية ,فأمر لةُ بعشرة الأف درهم
وكانت شهرة محمد بن ادريس العلمية ملء الاسماع والبقاع ,فالعالم الاسلامي كلة يذكرة بالخير والتقدير والاكبار
وقد قضى الشافعي السنوات الاخيرة من حياتة في مصر ففي يوم الخميس أول ربيع الثاني
عام 199ه-التاسع عشر من نوفمبر عام 814م-اي منذ اثنى عشرقرنا هجرياً,أو 1165عاماً ميلادياً
وفد محمد بن ادريس الشافعي على الفسطاط من مكة المكرمة ومعة ابنة أبو عثمان محمد ومعة زوجة حميدة حفيدة الخليفة الثالث عثمان بن عفان ,رضى اللة عنة ,ثم بنتاة زينب وفاطمة
وذالك للاقامة الدائمة فيها ,وكان في ركبة تلميذة أبو بكر الحميدي -219ه..
وصادف دخولة الفسطاط دخول نائب والى مصر الجديد ,الأميرالعباسي عبد اللة بن عباس بن موسى .وكان الخليفة المأمون قد ولى العباس بن موسى على مصر ,فبعث ابنة عبد اللة الى الفسطا ط نائباًعنة في حكم البلاد فدخلها في اليوم الذي دخلها فية الشافعي
مدينة مصر وعلصمتها وقبلت الاسلام الفسطاط
وراى الناس عالماًمن قريش ,يجلس في جامعتهم للتعليم يصلى فلا يرون احسن صلاة من صلاتة
ويتحدث فلايسمعون أعذب من حديثة مع صباحة وجهه وواسع كرمة وعلو كعبة فافتتنوا بة وواظبوا على الجلوس في حلقتة ...........وخلف الية في مجلسة :البويطي والربيع الجيزي والمزني والربيع بن سليمان المرادي ويونس بن عبد الاعلى
ولما وقف الإمام الشافعي على قبر الليث بن سعد (93-175ه)قال :للة درك ياإمام لقد حزت اربع خصال لم يحزهن عالم .العلم والعمل والزهد والكرم ...............
وكان يبداء درسة بالقرآن وتفسيرة ثم بالحديث وعلومة ,ثم بالفقة وأصولة ,ثم بالعربية وعلومها
وكان يقول من تعلم القران عظمت قيمتة ,ومن كتب الحديث قويت حجتة ,ومن نظر في الحساب جزل رأية ومن نظر في الفقة نبل قدرة ,ومن نظر في اللغة رق طبعة.وكان يناظر سرج الغول الشاعر الاديب في الادب والشعر والنقد وكا لسرج حلقة أدبية كبيرة في الجامع العتيق
وكان قد ولي قضاء اليمن ,بمساعدة مصعب بن عبد اللة القرشي وقد لقي جماعة من العلماء والمحدثين اخذ عنهم ,وأفاد منهم كمطرف بن مازن الصنعاني وعمرو بن ابي مسلمة صاحب الوزاعي ,ويحيى بن حسان صاحب الليث بن سعد إما مصر وهشام بن يوصف قاضى صنعاء وغيرهم واتهمة حسادة والحاقدون علية بالعلوية,ورفع امرة الى الرشيد فاستدعاة وساءلة وكان ذالك عام (132-189ه)
وقد ظهرت في عصرة الكثير من المدارس الفقهية والتشريعية وظهر اعلام من الفقهاء المشرعين ,
الذين كانت لهم آراى ومذاهب في التشريع الاسلامي وفي مقدمتهم :
سعيد بن المسيب بالمدينة (94ه)
عروة بن الزبير بالمدينة (94ه)
سفيات بن عيينة بمكة (198ه)
ابن ابي ذئيب...............
ابن جريج (150ه)
عكرمة مولى ابن عباس (107ه)
الأمام الزهري (51-125ه)
ربيعة الرأى(136ه)
عبد الرحمن بن مهدى (135-198ه)
إبراهيم النخعي بالكوفة (-196ه)
حسن البصري بالبصرة (-110)
سفيان الثوري بالكوفة (161ه)
الليث بن سعد بمصر (93-175ه)
الإمام الاوزاعي بالشام ...وتجمعت المذاهب والتشريعات في تيارين أو مدرستين كبيرتين :

مدرسة أصحاب الحديث ومدرسة أصحاب الرأى .


الى هنا والحمد للة رب العالمين